المتحف المصري الكبير لمحة قبل الافتتاح الرسمي
نشرت: 2023-03-22المتحف المصري الكبير هو قطعة فنية ذهبية تم صنعها لفتح بوابات معجزة لأبعاد جيوب مختلفة مليئة بأكبر مجموعات القطع الأثرية والآثار التي تم صنعها على الإطلاق في تاريخ العالم الواسع. في بداية عام 2023 ، أصبحت Egypt Tours Portal واحدة من أولى شركات السفر في مصر التي تقدم جولات لهذه الأعجوبة السماوية القادرة على تسليط الضوء على تطور الحضارة المصرية القديمة عبر 7000 عام.
ستعمل الأحجار الكريمة بمثابة انعكاس نهائي يعرض العقل الإبداعي والذوق الفني والعقيدة الأسطورية والمهارة المتميزة لمصر القديمة التي كانت قادرة على نحت اسم ثقافتها عبر أحجار الزمن. لطالما كان لدى المصريين عبر العصور موهبة وقوة الابتكار والإبداع ، كما يتضح من المعجزة الهائلة المعروفة باسم الأحجار الكريمة التي تأمل في إنتاج الوعي وإحداث تأثير إيجابي للغاية على الكوكب.
المتحف المصري الكبير هو قطعة فنية نابضة بالحياة تم صنعها لتشبه الأهرامات والمعابد المصرية القديمة بينما تكون منشأة على أحدث طراز تعرض مزيجًا مثاليًا من الأساليب الحديثة والقديمة مع حماية مجموعة من الكنوز المجيدة التي لكل منها قصة يرويها . يوصى بشدة بحجز إحدى جولات المتحف المصري الكبير لضمان حصولك على أقصى استفادة من زيارتك. من خلال دليل واسع المعرفة ، يمكنك استكشاف المجموعة الواسعة والتعرف على تاريخ وثقافة مصر القديمة الرائعة. لا تفوت هذه الفرصة لتنغمس في عجائب واحدة من أقدم حضارات العالم.
التاريخ والبناء
بدأ تاريخ بناء المتحف المصري الكبير في بداية عام 2002 عندما قرر الرئيس حسني مبارك أن الوقت قد حان لمصر ليكون لها متحفها العملاق الخاص بها ، وبدأ الحلم يتبلور عندما تم وضع حجر الأساس في نفس العام. تم نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس في القاهرة إلى هضبة أهرامات الجيزة في عام 2006 ثم إلى بهو الأحجار الكريمة في عام 2018.
بدأت حملة تمويلية في عام 2007 لجمع مليار دولار للمتحف المصري الكبير بتأمين 300 مليون دولار من بنك اليابان للتعاون الدولي ، و 147 مليون دولار مأخوذة من الحكومة المصرية ، والباقي جمع من منظمات دولية عديدة ومتعددة. التبرعات. بدأ البناء في عام 2008 من خلال نقل التربة وتم الانتهاء من عملية المناقصة بأكملها في عام 2013. بدأ بناء هيكل متحف الأحجار الكريمة من قبل الشركة البلجيكية BESIX التي أنشأت مشروعًا مشتركًا مع Orascom Construction (OC) كمقاول رسمي بتكلفة 810 دولار مليون. BESIX هي المسؤولة عن نقل تمثال رمسيس الثاني عمره 3200 عام ووزنه 82 طنًا وكذلك عربات توت عنخ آمون. تم الانتهاء من المتحف في عام 2022 بعد سلسلة من التأخيرات ومن المقرر الافتتاح الكبير في أواخر عام 2023.
العمارة في GEM
المتحف المصري الكبير هو معجزة معمارية تعرض أروع الأمثلة على الطرز القديمة والحديثة التي جاءت لثاني أكبر مسابقة معمارية على وجه الأرض. أعلنت وزارة السياحة عن الإعلان عن مسابقة ضخمة وتم قبول 1557 مشاركة من 82 دولة وتمكن 20 فقط من الوصول إلى النهائيات. حصل التصميم الفائز على جائزة قدرها 250 ألف دولار من تصميم المهندسين المعماريين وهما Roisin Heneghan و Shi-Fu Peng الذي أنشأ الشركة الأيرلندية Heneghan Peng. المهندس الإنشائي الرئيسي كان Arup ، ومهندس الخدمات Buro Happold. الشركة التي كانت مسؤولة عن وضع المخطط الرئيسي للمعرض وتصميمه هي West 8. كان Atelier Bruckner مسؤولاً عن إدارة جانب علم المتاحف في الأحجار الكريمة. تم إجراء مشروع مشترك بين المهندسين الاستشاريين EHAF و Hill في عام 2010 لتقديم إدارة المشروع خلال فترة البناء. يتضمن التصميم الفائز مثلثًا مشطوفًا له سطح ملحمي مسطح وجوانب منحدرة رائعة تصل إلى ارتفاع ملحمي يبلغ 50 مترًا. التصميم الخارجي مكسو بالحجر الجيري لتقليد الأحجار الذهبية لإنشاء هذا الهرم السماوي. جميع الألواح مصنوعة من الحجر الجيري المقطوع بالليزر الذي يحمل أنماطًا لا تصدق تشبه الزخارف المصرية التقليدية التي تشمل نبات البردي وزهرة اللوتس.
اوقات الفتح والتذاكر
متحف GEM مفتوح الآن جزئيًا ويعمل كل يوم وهو مفتوح 4 مرات وهي:
10 صباحًا - 12 مساءً - 2 مساءً - 4 مساءً
والأسعار تشمل:
- مصري بالغ 150 ج
- طفل / طالب مصري 75 ج
- أجنبي بالغ 1000 جنيه
- طفل أجنبي / طالب 500 جنيه
العرض الخفيف (يبدأ بعد الساعة 6 مساءً):
- للشباب 2500 جنيه
- للبالغين 4500 جنيه
المجموعات والمعارض
تم العثور على المتحف على بعد كيلومترين (1.2 ميل) شمال غرب أهرامات الجيزة الذهبية وحوالي 15 كم من القاهرة. تبلغ مساحتها 480،000 متر مربع (5،200،000 قدم مربع) بمساحة أرضية تبلغ 81،000 متر مربع (870،000 قدم مربع) تحتوي على العديد من سلاسل المعارض التي تضم أكثر من 100،000 قطعة أثرية ، بعضها لم يسبق رؤيته من قبل بالإضافة إلى قاعة المعرض حوالي 18000 قطعة أثرية نادرة. جميع القطع الأثرية مأخوذة من مكتشفات مصر الغنية والمأخوذة من مستودعات مؤمنة تم العثور عليها في الأقصر والمنيا وسوهاج وبني سويف والدلتا والفيوم وأسيوط والإسكندرية. يمكن للجميع في الوقت الحالي مشاهدة ما يلي خلال الزيارات المحدودة:
- مركز الحفظ.
- رويال ريجاليا.
- عمود النصر للملك مركنبتاح.
- قارب الملك خوفو الشمسي.
- المسلة المعلقة.
- 10 تماثيل للملك سنوسرت.
- تمثال الملك رمسيس الثاني.
- تماثيل الملك البطلمي والملكة.
- الدرج الكبير.
- جراند أتريوم ومتجر هدايا.
من أكثر المعروضات الموجودة في المتحف قاعة توت عنخ آمون التي تحمل قناع الموت الذهبي لتوت عنخ آمون والذي يعد أحد أشهر القطع الأثرية المصرية القديمة في التاريخ. تابوت وتابوت من الذهب الخالص حيث تم العثور على جثة الفرعون المحنطة. مجموعة متنوعة من العروش والكراسي الذهبية مزينة بنقوش معقدة وأحجار كريمة. مجموعة كبيرة من المجوهرات بما في ذلك العقود والأساور والأقراط المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة. مجموعة من الأسلحة كالأقواس والسهام والخناجر والرماح بعضها مزخرف بشكل مزخرف. العديد من المركبات والمركبات الأخرى ، وكثير منها مصنوع من الخشب ومطعم بالذهب. توفر العديد من الأشياء اليومية ، مثل الملابس ومستحضرات التجميل والألعاب مثل السنت لمحة عن الحياة اليومية للفرعون ومحكمته. هناك أيضًا عدد من القوارب المنحوتة الرائعة. تماثيل الآلهة والإلهات بالإضافة إلى تماثيل الحيوانات والبشر. تستخدم التمائم والتحف الدينية الأخرى للحماية والشفاء. يتم استخدام أدوات وأدوات مختلفة في عملية التحنيط.
دور التكنولوجيا فى المتحف المصرى الكبير
المتحف هو من عجائب الدنيا المهيبة التي تستخدم أفضل الوسائل التكنولوجية في مجال علم المتاحف من أجل تعزيز تجربة الزوار في جولة. تستخدم ابتكاراتها التكنولوجية في العرض ، وإمكانية الوصول ، والحفاظ على القطع الأثرية في الأحجار الكريمة. قامت الأحجار الكريمة برقمنة جميع القطع الأثرية في المتحف لجعلها في متناول الجميع لاستكشافها حيث يحتوي الأرشيف الرقمي للمتحف على صور عالية الدقة ونماذج ثلاثية الأبعاد وأوصاف مفصلة لكل قطعة أثرية. ستستخدم الأحجار الكريمة نظارات الواقع الافتراضي التي ستقدم جولة محاكاة لأهرامات الجيزة ومعابد الكرنك والمزيد. سيكون هناك أيضًا سماعات رأس للواقع المعزز والتي سيكون لها تراكبات رقمية من القطع الأثرية ، مما يوفر معلومات وسياق إضافي. واحدة من أكثر الميزات المدهشة للجوهرة هي المعارض التفاعلية التي تستخدم التكنولوجيا لإشراك الزوار حيث سيكون لدى الجميع شاشات تعمل باللمس لاستكشاف جوانب مختلفة من الحياة المصرية القديمة أو المشاركة في الحفريات الافتراضية.
الحفظ والحفظ
تُستخدم التكنولوجيا للحفاظ على القطع الأثرية في مجموعة المتحف وحمايتها. توجد أنظمة عالية التقنية للتحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة لضمان الحفاظ على القطع الأثرية في أفضل الظروف. يتم استخدام أنظمة الإضاءة المتقدمة أيضًا لتقليل مقدار التعرض للضوء للقطع الأثرية. تستخدم الأحجار الكريمة حالة فنية تعرض ما يصل إلى 122 قطعة من تصميم شركة إيطالية " Goppion " لتقديم أفضل حماية لجميع القطع الأثرية العضوية والضعيفة. تحتوي الأحجار الكريمة على متحف للأطفال ومركز مؤتمرات ومركز تدريب وورش عمل رائعة مصممة على الطراز الفرعوني القديم الرائع.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي
للجوهرة تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي عميق على بلد مصر بأكمله ، حيث ستؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع معدلات السياحة وارتفاعها وبالتالي زيادة الإيرادات التي يمكن أن تضيف إلى أكثر من مليار دولار سنويًا ، مما يجعل مساهم كبير في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن المقرر أيضًا أن تولد آلاف الوظائف الآن وفي المستقبل القريب. سيعرض المتحف تراث مصر القديم وثقافتها للعالم أجمع ، والذي من المتوقع أن يعزز صورة البلاد ويعزز الشعور بالفخر الوطني بين شعبها. سيكون المتحف أيضًا بمثابة مركز تعليمي ، مما يوفر فرصة للزوار للتعرف على تاريخ مصر وثقافتها وحضارتها. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم بين الثقافات. وقادر كل شيء آخر على الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر. قدم المشروع أيضًا فرصًا تدريبية لعلماء الآثار المصريين ودعاة الحفاظ على البيئة ، مما أدى إلى تعزيز مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والذي سيؤدي بدوره إلى العديد من الاكتشافات والابتكارات في مجال علم المصريات.
مستقبل المتحف المصرى الكبير
تم تصميم المتحف المصري الكبير ليتم افتتاحه في أواخر عام 2023 وهو مصمم ليكون من أعظم وأكبر المتاحف على وجه الأرض والمخصصة للمجد الملحمي للحضارة المصرية القديمة فقط. سيكون إنجازًا رائعًا لمصر ومؤسسة ثقافية مهمة للعالم. سيعرض المتحف المصري الكبير تاريخ مصر الغني وثقافتها ويوفر تجربة لا مثيل لها للزوار. كما أنه سيخلق وظائف وفرصًا للمجتمع المحلي ويساهم في اقتصاد مصر ومجتمعها للأجيال القادمة. في الوقت الحالي ، توفر الأحجار الكريمة وصولًا محدودًا خلال الافتتاح البسيط لاختبار مرافق وقدرات المتحف بأكمله مما سيوفر فرصة رائعة للجميع لإلقاء نظرة على هذا الكنز الخالد.
جولات إلى GEM
إيجيبت تور هي واحدة من أفضل وكالات السفر في مصر وأول من خصص الجولات والرحلات عبر القاعات السحرية للمتحف المصري الكبير في أي وقت مع الخدمات الأكثر مثالية والاسترخاء. كل شخص لديه فرصة لاستكشاف هذه الجوهرة المعجزة واكتشاف جميع الكنوز الرائعة التي تقدم لمحة ثاقبة من خلال إلقاء الضوء على مئات الآلاف من القطع الأثرية التي تروي كيف نشأت الحضارة المصرية القديمة وحققت الشهرة والخلود الأبديين.